"نفت السلطات الجزائرية وجود أي حالات إصابة بالحمى النزفية، وأضافت أنها تراقب بشكل صارم جميع الأشخاص الذين يدخلون البلاد.
وظهرت تقارير تفيد بأن البلاد سجلت حالات إصابة بفيروسي إيبولا وماربورغ القاتلين، مما أثار الذعر بين الجزائريين.
وسارعت الحكومة إلى نفى هذه الأنباء لكنه حث على توخي الحذر بين السكان.
"ونظرا لاستمرار تداول معلومات كاذبة تتعلق بوجود حالات إصابة بفيروس إيبولا وماربورغ في الجزائر، وجب التوضيح أنه، حتى اليوم، لم يتم التعرف على أي حالة من هذه الأمراض وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي: "أو مسجلة".
وأضافت الوزارة أنه تم إبلاغ السلطات المحلية في جميع المناطق بأن تظل يقظة، نظرا لانتشار هذه الفيروسات في بلدان أخرى.
وطلبت من الناس اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وجاء هذا البيان بعد ورود أنباء عن وفاة خمسة أشخاص في تيزي وزو بسبب الفيروسات، ونفى المستشفى المعني ذلك وقال إن خمسة أشخاص توفوا بسبب ارتفاع الحرارة بسبب موجة الحر المستمرة.
وينتشر بشكل رئيسي من خلال ملامسة سوائل الجسم لشخص مصاب.
وتشمل أعراض المرض الفيروسي الضعف الشديد وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق والقيء والإسهال والطفح الجلدي وأكثر من ذلك.
ماربورغ هو مرض آخر شديد العدوى يشبه الإيبولا.
لقد عانت الدول منذ فترة طويلة من انتشار هذه الأمراض، والتي تفاقمت بسبب غياب خدمات الرعاية الصحية المناسبة والصراعات.

تعليقات
إرسال تعليق