" يقف بنك التنمية الجديد، وهو مبادرة تعاونية لدول البريكس تأسست عام 2015، على أهبة الاستعداد للعب دور محوري في تمويل المساعي الإفريقية الحاسمة، وفقًا لرئيسته ديلما روسيف.
وأكدت الرئيسة البرازيلية السابقة روسيف، التي تحدثت في جوهانسبرج، الشراكة القوية بين دول البريكس وأفريقيا.
وشددت على أن تركيز البنك سيشمل مشاريع البنية التحتية المادية والرقمية، فضلاً عن المبادرات التعليمية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
وأكدت روسيف أن بنك التنمية الجديد يمتلك القدرة على قيادة المشاريع الهادفة في مواجهة التحديات الملحة التي تواجهها أفريقيا.
وعلى الرغم من توسع حصة الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا من 4.9% في عام 2010 إلى 88% من الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي في عام 2021، فقد شددت روسيف على الحاجة إلى مزيد من النمو
وقالت روسيف: "لا يزال هناك مجال كبير لمزيد من التقدم".
وأشارت.
كما سلطت الضوء على ضرورة تعزيز آليات الدفع، لا سيما من خلال إدخال العملات المحلية والأدوات المالية المبتكرة.
ومن المتصور أن تساهم هذه الإجراءات في إنشاء نظام مالي أكثر شمولاً ومتعدد الأطراف.
علاوة على ذلك، أكدت الرئيسة روسيف على أهمية مشاريع البنية التحتية التعاونية بين الدول المتعددة.
وأشارت إلى إمكانات الطاقة الكهرومائية الوفيرة غير المستغلة في أفريقيا، مما سلط الضوء على الفرص المتاحة لإقامة مشاريع مشتركة في هذا المجال.
وفي الختام، يبرز بنك التنمية الجديد كزعيم محتمل في التصدي للتحديات الملحة التي تواجه أفريقيا، مسترشداً بالالتزام والرؤية المشتركة بين بلدان البريكس.
مصادر إضافية • رويترز ".
تعليقات
إرسال تعليق