قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الجمعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستضيف نظيره التركي رجب طيب أردوغان لإجراء محادثات في منتجع سوتشي على البحر الأسود يوم الاثنين.

جاءت تصريحاته بعد أسابيع من التكهنات حول متى وأين قد يجتمع الزعيمان المقبل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره التركي لإجراء محادثات في موسكو.

وتوصلت تركيا، بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى اتفاق في يوليو/تموز 2022 يسمح لأوكرانيا بشحن الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من ثلاثة موانئ على البحر الأسود.

وتعهدت مذكرة منفصلة بين الأمم المتحدة وروسيا، تم الاتفاق عليها في الوقت نفسه، بالتغلب على العقبات التي تعترض شحن موسكو للأغذية والأسمدة إلى الأسواق العالمية.

ومع ذلك، انسحبت روسيا من الصفقات في وقت سابق من هذا العام، مدعية أن شروطها لم تكن مناسبة في غضون ذلك، قال مسؤولون روس يوم الجمعة إن الدفاعات الجوية اعترضت طائرات بدون طيار متجهة نحو ثلاث مناطق غرب البلاد، في حين أشارت صور الأقمار الصناعية إلى أن وابلًا كبيرًا من الطائرات بدون طيار في وقت سابق من الأسبوع دمر ما لا يقل عن طائرتي نقل عسكريتين من طراز إليوشن إيل - 76 في موقع قاعدة جوية روسية.

وقال حكام إقليميون إن أنظمة الدفاع أوقفت ثلاث طائرات بدون طيار في مناطق كورسك وبيلجورود وموسكو.

وأوقفت مطارات موسكو رحلاتها لفترة وجيزة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار جسيمة أو إصابات، بحسب السلطات الروسية.

أصبحت الطائرات بدون طيار التي تستهدف أهدافا داخل روسيا - والتي تلقي موسكو باللوم فيها على أوكرانيا - حدثا يوميا تقريبا مع دخول الحرب شهرها التاسع عشر وتواصل القوات الأوكرانية هجوما مضادا.

وفي الآونة الأخيرة، وصلت الطائرات بدون طيار إلى عمق روسيا.

عادة لا يعلن المسؤولون في كييف مسؤوليتهم عن الهجمات على الأراضي الروسية ولا ينفونها.

تتلخص الإستراتيجية الأوكرانية الواضحة في إثارة أعصاب روسيا وممارسة الضغوط على بوتين.

ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من تحديد ما إذا كانت الطائرات بدون طيار قد تم إطلاقها من أوكرانيا أو من داخل روسيا.

ن".
المصدر : الصحف العالمية