القائمة الرئيسية

الصفحات

تباين بين ليبيا والأمم المتحدة حول عدد ضحايا الإعصار



ظهر تناقض حول عدد القتلى بسبب الفيضانات المدمرة في شرق ليبيا.

وبينما ظلت الإحصائيات الحكومية قريبة من 3000 شخص، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن ما لا يقل عن 11300 ضحية لقوا حتفهم في الإعصار، في بالإضافة إلى 10100 مفقود بعد أسبوع من وقوع الكارثة.

نفى توفيق الشكري، المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الأحد، أن تكون حصيلة الأمطار الغزيرة التي ضربت مدينة درنة قد وصلت إلى 11300، معرباً عن استغرابه من عدم تمكن الجمعية من إنقاذهم.

وأضاف أن الاسم مدرج في مثل هذه الإحصائيات.

لم نعلن عن هذه الأرقام، مشيراً إلى أن مثل هذه التقارير مربكة، خاصة بالنسبة لأسر المفقودين.

كما نفى الهلال الأحمر التصريحات المنسوبة إليه حول وجود 2000 جثة في البحر الأبيض المتوسط ​​جرفتها السيول.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيضا إن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين في درنة، بينما توفي 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا.

قالت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، إنه تم التعرف على هويات ما يقرب من 4000 شخص لقوا حتفهم في فيضانات ليبيا.

ونقل مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا عن ممثل المنظمة، الدكتور أحمد زويتن، قوله إن فرق الإنقاذ المحلية بدأت العمل.

وتمكنت، مساء السبت، من العثور على 450 ناجياً.

في هذه الأثناء، أعلنت الشركة العامة للكهرباء، فجر الأحد، إعادة التيار الكهربائي إلى جزء من أحياء مدينة درنة، من خلال ربطها بمولد كهربائي بشكل مؤقت.

الشركة وأشار إلى استكمال أعمال الصيانة بإدارة توزيع شرق درنة، وإعادة الطاقة الكهربائية لبعض المنازل الواقعة بالقرب من الجلاء ومدرسة الصحراء وسط ظروف صعبة.

تعاني العديد من المناطق في المدن المتضررة من نقص حاد في المياه، بالإضافة إلى نقص المساعدات الإغاثية والغذائية بسبب التركيز على مدينة درنة.

.
المصدر : الصحف العالمية

تعليقات

التنقل السريع