تواصل الحكومة المصرية بذل الجهود لمعالجة مشكلة ازدحام الشاحنات على الحدود السودانية.
قالت وزارة النقل، الخميس، إن بطء استكمال الإجراءات في المنافذ السودانية المقابلة يؤدي إلى الازدحام في أرض أرقين وقسطل وأضافت أن الاكتظاظ ناجم أيضًا عن عدم التطابق في ساعات العمل.
وشهدت التجارة بين مصر والسودان نموًا خلال العام الماضي، حيث وصلت إلى 1.5 مليار دولار مقارنة بحوالي 900 مليون دولار في عام 2021، وفقًا للأرقام الرسمية
في في شهر مايو/أيار، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، ودعا السائقون المصريون العالقون المسؤولين المصريين إلى تسهيل عودتهم إلى وطنهم.
الموانئ المصرية (أرقين - قسطل) مجهزة بأحدث المعدات وأضافت الوزارة، الخميس، أن أجهزة الكشف الفني، بما في ذلك أجهزة X-RAY، تبسيط الإجراءات وتقليل زمن التخليص داخل الموانئ المصريةلجنة برئاسة مستشار رئيس الجمهورية للمناطق الجنوبية والنائية اللواء أحمد جمال الدين ومحافظ أسوان أشرف قام العطية ورئيس الهيئة العامة للموانئ والأراضي الجافة اللواء عمرو إسماعيل، وممثلو كافة الجهات المصرية المعنية، بتفقد ميناء أرقين الباري على الحدود المصرية السودانية لمتابعة جهود الدولة.
كما قاموا بزيارة المنطقة المحايدة بين الميناء المصري والميناء السوداني.
وقالت الوزارة إنه تم تنفيذ منطقتين لوجستيتين صغيرتين بوادي كركر ومدينة أبو سمبل لتجهيز المركبات المصرية المتوجهة إلى السودان.
تم تحديد نقاط الاتصال بين المناطق اللوجستية ومسؤولي ميناءي قسطل وأرقين.
يضمن هذا التنسيق التوجيه الصحيح للمركبات ويقيد أي حركة غير مصرح بها.
يتم تقديم الدعم اللوجستي المستمر للسائقين على مدار الساعة في المنطقة الواقعة بين كركر وأبو سمبل وأرقين وقسطل.
وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري ومحافظة أسوان.
وأضافت الوزارة أنه صدرت تعليمات بالسماح للمركبات المصرية بالمبيت داخل مينائي قسطل وأرقين في حالة استكمال إجراءاتها وعدم توفر منطقة انتظار بالمنطقة المحايدة.
تواصل وزير النقل المصري المهندس كامل الوزير مع نظيره السوداني لتسريع دخول وخروج الشاحنات بين مصر والسودان.
ن.
المصدر : الصحف العالمية
تعليقات
إرسال تعليق