أطلق الجيش الإيراني يوم الثلاثاء مناورات مشتركة واسعة النطاق بطائرات بدون طيار في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سواحل الخليج العربي وخليج عمان.
وتأتي هذه الخطوة بمثابة تحدي للقوى الغربية التي تستعد للإبقاء على العقوبات التي من المقرر أن تنتهي وفقا وفقاً للجدول الزمني في الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقلت وكالة أنباء مهر المملوكة للدولة عن الجنرال علي رضا شيخ، المتحدث الرسمي باسم التدريبات، قوله إن التدريبات المشتركة ستستمر لمدة يومين.
وبحسب شيخ، فإن التدريبات هي وتجري تحت إشراف غرفة العمليات التي تتولى التنسيق بين الجيش والوحدات الموازية له في الحرس الثوري.
وأوضح شيخ أن المناورات تركز حصرا على الطائرات بدون طيار في محاولة لتقييم جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التهديدات المحتملة من كما أشار إلى استخدام طائرات الاستطلاع والهجوم والانتحارية بدون طيار في التدريبات.
وتشمل التدريبات ما يقرب من 200 مركبة جوية بدون طيار من وحدات الجيش الإيراني الأربع وهي القوات البرية والبحرية والقوات الجوية والقوات الجوية.
قوات الدفاع الجوي، بحسب حبيب الله سياري، قائد التدريبات.
وصرح سياري أن التدريبات المشتركة تشمل أيضاً وحدة الحرب الإلكترونية الاستراتيجية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.
وذكر أنه في الساعات الأولى من المناورات، نفذت طائرات المراقبة بنجاح عمليات مراقبة الحدود، وحددت أهداف التدريب، والتقطت صوراً من منطقة التدريب.
تقييم الطائرات المنتجة محلياً من قبل خبراء من الداخل، وفهم كيفية القيام بذلك وقال العميد: إن استخدام الطائرات بدون طيار حسب طبيعة المهمة، من بين الأهداف الأساسية لهذا التدريب.
الجنرال كيومارس حيدري، الذي يرأس القوات البرية للجيش الإيراني.
وأشار حيدري أيضا إلى أن البحرية الإيرانية تجري هذه التدريبات في سبع محافظات حدودية.
كان الجيش الإيراني يعاني من نقص في المعدات الحديثة حتى سنوات قليلة مضت، قبل أن يحصل على طائرات بدون طيار وأنظمة صاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
في مايو 2022، أعلن الجيش الإيراني عن تحول في تحديث معداته، وخاصة الطائرات بدون طيار.
.
المصدر : الصحف العالمية
تعليقات
إرسال تعليق